Powered By Blogger

الأربعاء، 25 يناير 2012

كشف الإلحاد بنظرية تصوير الخيال

أتحدى أي ملحد في العالم أن ينفي دليلي هذا؟
جادلوا الملحدين بنظرية تصوير الخيال فإن أقروا به آمنوا بالغيب وإن جحدوه كفروا بعقولهم؟
- مهم: من الذي يحدد ما يراه الملحد في خياله.؟
- مهم جداً: كيف يؤمن الملحد بالغيب الذي يراه في خياله ولا نراه نحن؟ ويؤمن بما يراه الآخرون في خيالهم وهو غيب عنه؟
- أليس هذا غيباً لم يثبت لنا بدليل علمي ملموس حسب ما جعلوه شرطاَ للإيمان بالله لأنه غيب. ونفوا وجوده بحجة أنه غيب لم يثبت وجوده بدليل علمي ملموس خاضع للتجربة.؟
- يجب أن يكفر الملحدون بخيال الآخرين لأنه غيب عنهم؟ يجب أن يكفر الملحد بعقله لأنه يرى مالا نراه. ويريد أن يخبرنا به ويريد أن نصدقه بما يرى ولا نرى.
- أو أننا يجوز لنا تكذيبه لأنه يخبرنا بغيب لا دليل عليه ملموس ثابت بالتجربة العلمية كالانفجار العظيم أو الفتق بعد الرتق؟
- يجب على الملحد ألا يتخيل وألا يفكر وألا يخطط إلا ومعه دليل ملموس خاضع للتجربة حتى نصدق غيبه الذي يراه ولا نراه؟
- يجب على الملحد أن يصدق بالجن لأنهم يروننا ولا نراهم؟. كما أنه يريدنا أن نصدق ما يراه ولا نراه؟
- أو يؤمن بالله الذي أنكره بحجة أنه غيب عنه وأنه يجب أن يخضع للتجربة العلمية لإثباته مشاهداً ملموساً محسوساً..
- جادلوا الملحدين بنظرية الخيال فإن أقروا بها آمنوا بالغيب وإن جحدوها كفروا بعقولهم
- سؤالي موجه للملحد الذي لا يؤمن بوجود الله, أما الذي يؤمن بوجود الله فهو ليس ملحد بل هو كافر بربه جاحد لنعمته جاهل بحكمته مريض نفسي يعبد الله على حرف إن أعطي رضي وإن لم يعط كفر.

- الملحدون اتخذوا الانفجار العظيم دليلاً على نفي وجود خالق للكون مدبر له. وبرروا نفيهم لوجود الله بأنه غيب لا نراه ,,

وأن كل شيئ غيبي لا يرى يجب أن يخضع للتجربة حتى تؤمن به...

خيالهم غيب عنا وخيالنا غيب عنهم + يؤمنون به بلا تجارب = تناقض + جهل + كذب + إلزام لهم بأن يكفروا بالكل أو يؤمنوا بالكل أو يثبتوا الكل.....

- أنت تتخيل أو تتخيلي صوراً وأحداثاً حسب ما تريد وليس بالضرورة أنها موجودة في ذاكرة الدماغ فأنا أستطيع أن أتخيل أي شيئ أريده كأن أتخيل أنني أطير فوق مكان لا أعرفه ولم أره من قبل بل أتخيله طبيعة فيها وحوش وأنا أضرب في الوحوش يميناً وشمالاً . وأريدك أن تصدقني فيما رأيت من مشاهد حية .. أكيد ستصدقني مع أن هذا في خيالي وأنا أمامك وأنت لا ترى ما أراه أنا في نفس اللحظة. وأنت أمامي .. هنا أصبح بيني وبينك حجاب (غيبي) غيب عنك ومشاهد أمامي. لماذا لا تراه ؟ كيف تثبت أفكارك لنا وكيف نستدل على أنها أفكارك أنت وخيالك أنت وأنك لم تسرقها ..

- لاحظ أنت الأن أمام غيب وتصدقه .. لماذا تصدقه.. ألا يمكن أن يكون كذباً؟

- إذن يجب أن يخضع للإثبات العلمي حتى أصدقه كما أنك تريد إثبات وجود الله علمياَ بحجة أنه ليس مشاهداً أمامك ولا يوجد حسب ظنك دليل عليه ..

- لماذا تريدني أن أصدق خيالك وأفكارك التي لا أراها وليس عندي دليل ملموس عليها أقتنع به..

- من الممكن علمياً تفسير كل شيئ حسب ما يعتقده كل إنسان (مادام الكلام متاحاً. والدعوى بلا بينة أسهل). فكل إنسان يستطيع أن يفسر ما يراه حسب ما يقتنع به ويراه حسناً, وبذلك تصبح الأمور فوضى فكرية وعقلية وأخلاقية حيث إن كل إنسان سيتعامل مع غيره بناءً على عقيدته ومن ثم نظام شريعته المنبثق عن عقيدته. فالذي يعبد الشيطان يتلقى نظام حياته حسب ما تمليه عليه illuminati (عبدة الشيطان). فيصبح لدينا ملايين من الآلهة؟! والواجب أن يكون للكون خالقاً واحداً ومعبوداً واحداً فقط. وهو الله تعالى.

- لا يمكن تفسير الخيال علمياً. هناك محاولات فقط لتصوير ما يتخيله الإنسان (الخيال الذي يتحكم به ويريده وليس الأحلام).

- مثال : لو تخيل مجرم نساء جيرانه عاريات ويزنين معه (أكرمك الله) فهل يستطيع أن يصور خياله هذا - الغيبي عنا - ويبثه في اليوتيوب ليثبت للناس أنهن زانيات؟ لن يستطيع ذلك أبداً . لذلك قلت إن هذا غيب عن الآخرين وحاضر وشاهد للمتخيل فقط. ولو أخبرك بذلك فسوف تصدق أنه شاهد ذلك لأنك أنت أيضاً تتخيل أشياء لا يستطيع أن يراها.
 
- الأثر: ((قدرة الله الإبداعية في خلقه)) تُترجم علوماً وفنوناً وأعمالاً, لا يُمكنك إنكارها..

- رغباتك، أهدافك، مخططاتك، كلها أشياء لا أراها لأنها تخص الفرد وحده، - كما أن علم الله وصفاته تخصه وحده - لكني أرى أثرها.. وأراها بوضوح فيَّ كإنسان.

- الأثر: هو الكون والإنسان والنظام الطبيعي وعقلك أنت ومن ذلك ما ضربته أك من نظرية تصوير الخيال فهي معجزة إلهية تثبت أن الإنسان يؤمن بغيب يراه الآخرون ولا يستطيع أن يراه وكذلك فإن من يراه لا يستطيع أن يثبته علمياً للآخرين كمادة مشاهدة. لكنه يخبرهم بأثر خياله وهي أفكاره وتصوراته وأخباره . فمن الذي مكنه من ذلك؟ وحرمك منه . إنه الله تعالى.

- مثال آخر للتوضيح أكثر ولله المثل الأعلى سبحانه وتعالى: لو جاء كاتب وروائي سينمائي وتصور وتخيل قصةً لفيلم اجتماعي يحدث فيه مشاكل لمجتمع وعوائل كثيرة ثم يأتيهم من يعالج مشاكلهم ويحدث فيه قتال وخيانات وسرقات وأحداث جميلة وأخرى قبيحة, ثم ينتهي الفيلم بمحاكمة المجرمين والقصاص منهم, والاحتفال بأعمال الصالحين والمصلحين. وإعطاؤهم جوائز. فالمخرج هنا لا يعلم أحداث الفيلم إلا من الكاتب الأول الذي تخيل القصة. ثم يأت الممثلون فيخبرهم المخرج بالقصة ويعطي كل واحد دوره الذي يناسبه.

ثم يعرض الفيلم على الناس فيشاهدونه. فالمصدر الأول هو خيال الكاتب ثم قدرته على صياغة خياله وكتابته في قصة لها بداية ونهاية.

فأنت قبل أن تشاهد هذا الفيلم أكنت تعلم أحداثه؟ وهل يجب عليك أن تعلمها قبل أن تشاهد الفيلم وهل يجب عليك أن تتأكد من أن الكاتب تخيلها فعلاً أم أن أحداً آخر كتبها له ثم تأت وتبحث عن الآخر لتتأكد ثم الآخر إلى ما لا نهاية. أم أنك تصدق الخيال والقصة كما هي وترى أحداثها وتستفيد مما جاء فيها وتتعض مما تراه من أحداث ليست أخلاقية؟


- العلم يثبت يومياً ما كان يجهله. وبالتأكيد هناك علم مخفي عنا ونحن نكتشف منه القليل بعد القليل فمن الذي أعطانا القدرة على الاكتشاف العلمي ومن الذي يملك هذا العلم المكتشف؟ هل ستقول الطبيعة أو الانفجار العظيم ونظرية التطور أو الصدفة فكل هذه اعتقادات عفا عليها الزمن وتم الرد عليها ونقضها وهي بكل تأكيد فلسفات وتفسيرات غير منطقية وغير عقلية بل إنها أصبحت مجالاً للسخرية.

- الرسل: النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل كما أخبر بذلك الله تعالى, والقرآن هو آخر الكتب السماوية وهو بلا شك معجزة النبي صلى الله عليه وسلم.

لقد جاء محمد عليه الصلاة والسلام بعلم لم يستطع أهل زمانه إنكاره, لقد جاءهم بالوحي وهو أمي لا يقرا ولا يكتب. وهم يعرفونه حق المعرفة ويرونه يومياً ويعرفون أخلاقه وصدقه وأمانته بل كانوا يسمونه الصادق الأمين. لم يستطيعوا إثبات علاقته بعلماء من خارج محيطه ولم يثبتوا أنه تعلم من أحد ولا قرأ على أحد ولا سمع من أحد علماً لا يعرفونه.

بل إن علماء عصره من أهل الكتاب لم يكونوا علماء حقيقيون, حيث إن كتبهم مزورة ومحرفة. ومع ذلك فقد كانوا يكرهونه ويحاربونه. ولم يثبت أن عالماً عربياً أتى إلى مكة ليعلم النبي القرآن. ولم يثبت أن النبي تعلم السحر ولا الكهانة - حاشاه عليه الصلاة والسلام - ولم يستطع كبراء قريش أن ينكروا فصاحة وإعجاز القرآن من حيث اللغة والبيان. ولم يثبت أن عربياً في ذلك الوقت كان يعلم علم الأولين وقصص الغابرين. وعلوم الأمم والأنبياء السابقين. فمن أين للنبي عليه الصلاة والسلام هذا العلم؟


- إن علم الإنسان محدود ويجب أن يكون محدوداً, ولو علم الإنسان كل شيئ - الغائب والشاهد - وشاهد كل شيئ ولمس كل شيئ لما كان هناك إله. ولما كانت الحكمة من الاختبار للعباد.

فالاختبار هو أن تؤمن بالله - الغيب - وتنسب كل شيئ لعلم الله سبحانه الأزلي, فهو الذي خلق وهو الذي يعلم كل شيئ, ثم تؤمن بأن الله تعالى ليس بظلام للعبيد وأنه علم كل شيئ قبل أن يخلق السموات والأرض, وكتب كل ما هو كائن إلى يوم القيامة, ثم عليك أن تتعلم علوم الدين والدنيا ثم تعمل بعلمك ثم تدعوا إليه ثم تصبر على الأذى في سبيله. ثم تحصل على النتيجة. ولست مكلفاً بأن تحاكم الله جل جلاله. لأن الله تعالى أخبر أنه حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً.


- من الضروري معرفة حكمة الله سبحانه من خلقه للإنس والجن (وهي عبادته) لكن من غير الضروري معرفة الحكمة من كل شيئ فرضه الله على خلقه.

 - المقال فيه الكثير المترابط مع بعض وأهمه القياس.
- قياس الرؤية والعلم بالغيب (وليس التصديق فقط)
- القياس هو: قياس فرع على أصل لعلة جامعة بينهما.
- أركان القياس = الأصل + الفرع + العلة الجامعة بينهما.
- أرجو إعمال عقلك للقياس.
- ابحث عن الأصل وهو (الله غيب - لا تراه وبسبب ذلك لا تؤمن به) والفرع وهو (خيال الآحر غيب وهو أمامك ولا تراه ومع ذلك تؤمن به). والعلة الجامعة بينهما هي الإيمان بالغيب.
- هناك أقيسة أخرى وهي العلم والقدرة فابحث عنها.
- مع ملاحظة الفرق بين الأصل والفرع لأنه لا يجوز تشبيه الله سبحانه بخلقه
لا تقل لما ولا كيف ولا ,, تشبه المخلوق بالرب جل وعلا.
دع التمثيل والتعطيل والمرا ,, فإنه زيغ وضلال وهوى..
- يجوز تقريب المعنى للضرورة مع قولنا: ولله المثل الأعلى سبحانه وتعالى..